رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جهود المؤسسة الدولية الإسلامية لتحقيق الهدف الثالث من «التنمية المستدامة»

المؤسسة الدولية الإسلامية
المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة

كشف تقرير صادر عن المؤسسة الدولية لتمويل التجارة، أن المؤسسة تعمل على تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة وهو "الصحة الجيدة والرفاه"، حيث يسعى الهدف الثالث إلى ضمان الصحة والرفاه للجميع في مراحل الحياة كافة، ويتناول هذا الهدف جميع الأولويات الصحية الرئيسة.

وأضاف التقرير -الذي حصل "الدستور" عليه - أن الهدف الثالث يدعو إلى إجراء المزيد من البحوث والتطوير، بالإضافة إلى تعزيز التمويل في القطاع الصحي، ودعم قدرة جميع الدول على تخفيف المخاطر الصحية وإداراتها. 

واشار التقرير، إلى أن هناك 62 ألف مريض، و2500 عامل في القطاع الصحي، و40 منشأة طبية استفادت من تمويلات المؤسسة.

وتعمل المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، على تحقيق الهدف الرابع من اهداف التنمية المستدامة، والخاص بـ"التعليم الجيد"، وتقوم المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة من خلال برنامج تنمية التجارة وأنشطة بناء القدرات، بتزويد الشباب والراشدين بالهارات المناسبة، بما فيها المهارات الفنية والمهنية اللازمة للتوطيف، وتوفير وظائف لائقة، بالإضافة إلى تعزيز ريادة الأعمال.

وتدريب 309 أفراد في مجال التمويل الإسلامي للتجارة، بالإضافة إلى تقديم 6 حلول تجارية متكاملة.

 جدير بالذكر أن المؤسسة ساهمت في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن القضاء على الفقر هو هدف التنمية المستدامة الأول، فالوثائق تبرهن دور التجارة المتنامي في انخفاض الفقر حول العالم، وذلك وفقًا لتقرير التنمية في العالم 2020.

وأكد المؤسسة أن التجارة تعد أحد محركات النمو التجاري والاقتصادي المستدام، وتسهم في تحقيق الهدف الأول، أي القضاء على الفقر بجميع أشكاله، حيث قامت المؤسسة بإعادة توزيع دخل بقيمة 240 مليون دولار على صغار المزارعين، وتم سحب 4.1 مليار دولار من تمويل التجارة لدعم التجارة الدولية.

وأضاف التقرير أن المؤسسة ساهمت في تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة وهو القضاء التام على الجوع، حيث يتمحور الهدف حول القضاء التام على الجوع، وجميع أشكال سوء التغذية بحلول عام 2030، بجانب مضاعفة الإنتاج الزراعي، ودخل صغار منتجي الأغذية، كما تدعم المؤسسة دخل المزارعين عبر تمويل ما قبل التصدير في قطاع الزراعة، بالإضافة إلى دورها في دعم الأمن الغذائي في الدول الأعضاء عبر تمويل استيراد السلع الأساسية.

وسحب 776 مليون دولار من المؤسسة على قطاع الأغذية والزراعة، واستفاد من تمويل المواد الغذائية مايزيد على 25 مليون اسرة، كما استفاد نحو 600 ألف مزارع من التمويل الصادر عن المؤسسة وجهودها لبناء القدرات في القطاع الزراعي.