رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الدفاع الأمريكي يبحث مع نظرائه الأوروبيين سير عملية الانسحاب من أفغانستان

الانسحاب الامريكي
الانسحاب الامريكي في افغانستان

بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، مع عدد من نظرائه الأوروبيين الانسحاب الأمريكي من أفغانستان. 

وكان قد أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، عزم واشنطن الحفاظ على علاقة جيدة ومثمرة مع الأفغان، والاستمرار في توفير التمويل اللازم للجيش الأفغاني، ودعم الحكومة أيضًا.

وأضاف وزير الدفاع الأمريكي - في تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية، أن انسحاب القوات الأمريكية يسير كما هو مخطط، مشددًا على ثقته في أن وزارة الدفاع ستمتلك التفويض اللازم لملاحقة تنظيم القاعدة بعد الانسحاب.

وكان قد أكد مدير منظمة الهجرة في كابول صميم أحمدي تزايد أعداد الباحثين عن اللجوء للخارج بسبب صعوبة الوضع الأمني والمعيشي في أفغانستان، وذلك بالتزامن مع بدء انسحاب القوات الأمريكية المرتقب أن يكتمل في سبتمبر المقبل.

وقال احمدي في تصريح لقناة (الحرة) الإخبارية اليوم الثلاثاء ـ إن الأفغان يبحثون عن الخروج من البلاد بسبب صعوبة الأوضاع الأمنية السيئة، مضيفا أن هناك موجة هجرة غير منظمة في الطريق.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن - في 14 أبريل الماضي - أنه اتخذ قرارا بإنهاء العملية العسكرية في أفغانستان، والتي أصبحت أطول حملة عسكرية خارجية في تاريخ الولايات المتحدة، وبدأ بالفعل انسحاب القوات ومن المتوقع أن تغادر القوات العسكرية الأميركية كلها أفغانستان بحلول 11 سبتمبر.

واقترح كبير الجمهوريين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور جيمس إنهوف، أن تترك إدارة الرئيس جو بايدن ألف جندي أمريكي في أفغانستان لمنع حدوث فراغ أمني بعد الانسحاب المخطط له هذا العام.

وكتب السيناتور، في مقال رأي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن بايدن "يمكن أن يترك قوة صغيرة قوامها حوالي 1000 جندي في أفغانستان حتى ربيع عام 2022 على الأقل".

وأضاف إنهوف: "الحفاظ على وجود عسكري صغير ومخصص لمدة ستة أشهر إضافية سيحقق أهدافًا مهمة"، مشيرًا إلى الموعد النهائي لبايدن في 11 سبتمبر لانسحاب كامل للولايات المتحدة من أفغانستان.

وتابع إنهوف أن الجدول الزمني الممتد سيسمح لواشنطن "بالحفاظ على قوة سريعة لمكافحة الإرهاب مع تطور البيئة السياسية والأمنية، وتمكين عمليات الاستخبارات وتنفيذ عمليات مراقبة واستطلاع أكثر فعالية؛ والمساعدة في حماية سفارة الولايات المتحدة أثناء ما يتوقع مجتمع الاستخبارات أنه سيكون انتقالًا فوضويًا؛ وإتاحة المزيد من الوقت لمعالجة التأشيرات للأفغان الذين ساعدوا القوات الأمريكية ويخشون الآن على حياتهم".

وقال إنهوف : "بايدن يتجاهل الظروف على الأرض في اتخاذ قرار الانسحاب ويجب أن يحافظ على وجود عسكري صغير نسبيًا حتى يتم تنفيذ الشروط المنصوص عليها في اتفاقية 2020 بين الولايات المتحدة وطالبان بالكامل".