الكنائس الكاثوليكية والغربية بمصر تحيي 4 تذكارات وتحتفل بـ4 قديسين

تنظم الكنائس الكاثوليكية في مصر، السريانية والرومية والأرمينية واللاتينية والقبطية والكلدانية واليونانية والمارونية احتفالاتها بعدد من المناسبات.

الكنيسة السريانية 

تحتفل الكنيسة السريانية الكاثوليكية، برئاسة البطريرك الأنبا إغناطيوس يوسف الثالث يونان، بعيد أول بيعة على اسم والدة الله، وهو المسمى المتداول في الكنيسة، عبارة عن تذكار لتأسيس أول كنيسة سريانية كاثوليكية على اسم السيدة العذراء مريم، كما تحتفل الكنيسة أيضًا بعيد عيد القدّيس شلّيطا الناسك.

الكنيسة الكلدانية

بينما تحتفل الكنيسة الكلدانية العارقية الكاثوليكية برئاسة الاب بولس ساتي المدبر البطريركي للكلدان الكاثوليك، بقداس الثلاثاء من الأسبوع الرابع من صوم الرسل، الذي تبدأه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، 21 يونيه الجاري.

كنيسة الروم الملكيين

في سياق متصل، تحتفل كنيسة الروم الملكيين، برئاسة المطران جورج بكر، يوم الثلاثاء من الاسبوع الرابع بعد حلول عيد العنصرة وهو الاسم السرياني لعيد حلول الروح القدس، كما تحتفل أيضا بتذكار القدّيس النبي عاموص، وكان النبي عاموص راعياً للأغنام والماغز. تنبأ في عهد ياربعام الثاني ملك إسرائيل (784-744)، وعوزيا ملك يهوذا (769-737).

وجاء ذلك بجانب احتفالات الكنيسة بذكرى القديس البار إيرونيموس، وهو هو إمام مفسّري الكتاب المقدس. ولد في ايطاليا حول سنة 331 واكبّ على تحصيل الآداب اللاتينية واليونانية. ثم تاب إلى الله ونسك في بيت لحم، عاكفاًً على درس الكتب المقدسة وناقلاً إياها من لغاتها الأصلية إلى اللغة اللاتينية. وقد أهاب بالكثيرين إلى إتباع مثاله وانتحال العيشة الرهبانية بجواره. انتقل إلى الله سنة 420.

الكنيسة القبطية الكاثوليكية

بينما تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة البطريرك الانبا ابراهيم اسحق، بيوم الثلاثاء من الأسبوع السابع من فترة الخمسين المُقدسة، كما تحتفل ايضا بتذكار القدّيس كدرون البطريرك الإسكندريّ، وتذكار تشييد كنيسة باسم العذراء مريم في مدينة فليبانيس بقيصريّة فيلبّس.

الكنيسة المارونية

وتنظم الكنيسة المارونية برئاسة المطران جورج شيحان، احتفالاتها بعيد مار يوحنّا الإنجيليّ والرسول، وولد يوحنّا في بيت صيدا عند بحيرة طبريّة. كان صيّاد سمك. دعاه يسوع مع أخيه يعقوب فتركا شباكهما وأباهما وتبعا يسوع. هو من الرسل الاثني عشر ومن المقرّبين من يسوع. هو التلميذ الحبيب الذي اتّكأ على صدر يسوع في العشاء الأخير. هو وأَخوه طلبا أن يجلسا عن يمين يسوع وعن شماله في مُلكه. كان سريع الغضب فزجر الأولاد الآتين إلى يسوع وأراد أن ينزل نارًا وكبريتًا على مدينة سامريّة رفضت استقبال يسوع. رافق معلّمه حتّى الجلجلة وشهد قيامته الباهرة. بشّر في أورشليم وتركيا واليونان. أقامت مريم العذراء معه بعد صعود ابنها إلى السماء. أُلقي في خلقين من الزيت المغليّ لكنّ الله حفظه من كلّ ضرر فخرج سالمًا. نُفي إلى جزيرة بطمس حيث دوّن رؤياه. ثمّ عاد إلى أفسس ودوّن الإنجيل المقدّس. مات سنة 105م.

الكنيسة اللاتينية

واخيرا تحتفل الكنيسة اللاتينية برئاسة المطران كلاديو كلوراتي بحلول الثلاثاء الحادي عشر من زمن السنة.