الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بالأسبوع السادس من «الخماسين»
تفتتح الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، خلال طقوس ومراسم قداسات اليوم، احتفالاتها بالأسبوع السادس من الخماسين.
الكنيسة القبطية الكاثوليكية اليوم
وتقرأ الكنيسة القبطية الكاثوليكية اليوم، عدة قراءات روحية مثل:
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 5-2:8
إنجيل القدّيس يوحنّا 23-15:16
احتفالات الكنيسة القبطية اليوم
كما تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية اليوم، بتذكار شهادة إبقراط ويوحنّا وبطليمُس وفيلبّس، و تذكار شهادة القدّيسة لوسيا العذراء الرومانيّة.
والقديسة إسمها "لوسيا" وباللاتينية "لوتشيا" ويعني "النور"، وُلِدَت عام 283م بجزيرة صقلية التابعة للإمبراطورية الرومانية (جنوب إيطاليا) لعائلة ثرية من النبلاء، حيث أبٍ روماني وأمٍ من أصول إغريقية. توفيَّ والدها وهي في الخامسة من عمرها، ليتركها ووالدتها دون وصيّ يرعى مصالحهما، وإمتدح الحاكم جمال لوسيا وبشكل خاص جمال عينيها، وحاول استمالة قلبها نحوه، فصارحته بأن من كرّست حياته لأجلها يستحق أن تقدم له عينيها، وهنا تختلف الرواية، إذ تقول بعد الكتابات أن الحاكم استشاط غضباً عند هذه الإجابة وقام باقتلاع عينيها، وفي رواية أخرى انها هي من قامت بإقتلاع عينيها لتنفِّر كل من يشتهون جسدها سواء خطيبها أو الحاكم، وإنتهى الأمر بالحاكم إلى قتلها بحد السيف، فاستشهدت عام 304م.
وهي شفيعة المكفوفين، والشهداء، والكُتّاب، ومنطقة صقلية، وتُكرمها الكنائس الأسقفية واللوثرية والأرثوذكسية.
وفي ثقافة الكنيسة الغربية يتم الاحتفال بيوم القديسة لوسيا، بأن تعمل الفتيات مثلما كانت تفعل القديسة يذكر عنها التقليد أنها كانت تقدم الطعام للفقراء الذين يعيشون في المقابر، وانتشر هذا التقليد منذ العصور الوسطى وحتى الآن بأن يقوم الفتيات بتقديم الطعام لكل فقير حتى وإن لم يسكن المقابر أو يعيش في أماكن مضيئة وهن يرتدين إكليل الشموع، إحياءاً لتذكار القديسة لوسيا، بعد أن يصلين بالكنيسة.
