تراجع شعبية رئيس وزراء اليابان إلى أدنى مستوى لها وسط الجائحة

أظهرت نتائج استطلاع نشرتها وكالة "جي جي برس" اليابانية للأنباء في وقت متأخر أمس الجمعة، تراجع شعبية رئيس وزراء اليابان يوشيهيدي سوجا إلى 32.2%، وهو أدنى مستوى لها منذ توليه مهام منصبه في سبتمبر الماضي.
وارتفعت نسبة غير المؤيدين لسوجا إلى 44.6%، وهو أعلى مستوى حتى الآن، وسط استياء متزايد من نهج تعامله مع جائحة كورونا وما يتعلق بها من مسألة التطعيم واللقاحات.
والاستطلاع هو الأحدث في سلسلة تظهر تراجع الشعبية، في وقت يواجه فيه سوجا انتخابات على زعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في سبتمبر المقبل، وانتخابات عامة يتعين إجراؤها بحلول شهر أكتوبر، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.

يأتي ذلك في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة اليابانية بتوسيع نطاق حالة الطوارئ في محاولة لاحتواء الزيادة الأخيرة في حالات الإصابة بالفيروس والمضي قدمًا في خطط تنظيم أوليمبياد طوكيو التي تظهر استطلاعات أن معظم المشاركين يعارضون إقامتها.

قالت الحكومة اليابانية، أمس الجمعة، إنه من المقرر أن يجري توسيع حالة الطوارئ الحالية لتشمل ثلاث محافظات أخرى، في الوقت الذي استمرت فيه الإصابات بفيروس كورونا في ضرب مناطق أوسع من البلاد قبيل أوليمبياد طوكيو هذا الصيف.

وقال وزير التنشيط الاقتصادي ياسوتوشي نيشيمورا للصحفيين، إنه من المرجح أن تخضع محافظات هوكايدو وأوكاياما وهيروشيما للإجراء بدءا من يوم الأحد المقبل وحتى نهاية مايو.

وتابع نيشيمورا، المسئول عن تعامل الحكومة مع فيروس كورونا، إن لجنة من الخبراء أيدت الاقتراح.

وسجلت جزيرة هوكايدو شمالي البلاد 712 إصابة جديدة أمس الخميس، بينما سجلت محافظة هيروشيما غربي البلاد 219 حالة إصابة جديدة الأربعاء.

ودفعت الإصابات المتزايدة هيروشيما وأوكاياما إلى إلغاء رحلة تتابع الشعلة الأوليمبية الأسبوع المقبل على طرقهما العامة.

وكان من المقرر أن يشارك توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في رحلة تتابع الشعلة في هيروشيما يوم 17 مايو.

ومع ذلك، قال منظمون محليون يوم الاثنين الماضي إنه تم تأجيل سفر باخ إلى اليابان، حيث مددت الحكومة حالة الطوارئ في طوكيو وثلاث محافظات أخرى حتى نهاية الشهر الجاري وأضافت منطقتين أخريين- أيشي ، فوكوكا- إلى الإجراءات.