رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألمانيا: نحث الجانبين على تقديم مساهمة عاجلة لتهدئة الوضع في القدس

 شتيفن زايبرت
شتيفن زايبرت

دعت الحكومة الألمانية كافة الأطراف إلى ضبط النفس، عقب الاشتباكات العنيفة في البلدة القديمة بالقدس، فجر اليوم الإثنين. 
 

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت في برلين: "نحث الجانبين على تقديم مساهمة عاجلة الآن لتهدئة الوضع".


وأصيب مئات الفلسطينيين في اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن الإسرائيلية في القدس مطلع هذا الأسبوع، وتجددت الاشتباكات في المسجد الأقصى صباح اليوم.

وأوقعت المواجهات الدائرة اليوم بين مصّلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، أكثر من 300 جريح غالبيتهم من الفلسطينيين بعد نهاية أسبوع اتسمت بصدامات عنيفة.


ومع تدهور الوضع، يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم، جلسة مغلقة بطلب من تونس، يتناول فيها الوضع في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل قبل خمسين عاما.


وفي حين تزايدت الدعوات الدولية إلى احتواء التصعيد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن دعمه للشرطة فيما قال إنه "نضال عادل"، منددا بما اعتبره "تغطية خادعة وخاطئة لوسائل الإعلام الدولية" لما يحصل في القدس.


ووصفت الرئاسة الفلسطينية الأحداث في المسجد الأقصى بأنها "اعتداء وحشي على المصلين وتحد جديد للمجتمع الدولي"، في حين أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن "المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي ستكون كلمتها هي كلمة الفصل في المعركة".


وتجددت المواجهات، الإثنين، بعدما تصدى مئات الفلسطينيين المعتكفين في المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان لمنع المستوطنين من الدخول إليه، إذ تحيي إسرائيل الإثنين ذكرى "يوم توحيد القدس" أي احتلالها للقدس الشرقية في 1967.


وألقى مئات الفلسطينيين الحجارة باتجاه قوات الشرطة التي ردت بإطلاق الرصاص المطاط وقنابل صوتية والغاز المسيل للدموع، في محاولة لتفريقهم على ما أفاد أحد صحافيي وكالة فرانس برس.


ورصد الصحافي سيارات إسعاف كانت متمركزة خارج بوابات المسجد، تجلي عشرات الجرحى.


وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، إن ثمة "278 إصابة، تم نقل 205 منها إلى مستشفيات القدس والمستشفى الميداني للهلال الأحمر".