رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد العنانى وزيرًا للسياحة بعد ضمها للآثار (بروفايل)

خالد العناني
خالد العناني

تولى الدكتور خالد العناني، حقيبة وزارة الآثار في مارس 2016 في حكومة الدكتور شريف إسماعيل، واستمر في الوزارة بحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، حتى صدر قرار اليوم الأحد، توليه مسئولية وزارة السياحة بعد دمجها مع وزارة الآثار. التعديل الوزاري الجديد .

والدكتور خالد العناني ولد في 14 مارس 1971 بمحافظة الجيزة، وتخرج في كلية الإرشاد السياحي، وعٌين معيدًا في جامعة حلوان ثم مدرسا مساعدا، وحصل على الدكتوراه في علم المصريات.

كما عمل الدكتور العناني أستاذًا لعلم المصريات والسياحة بقسم الإرشاد، وبكلية السياحة وإدارة الفنادق جامعة حلوان منذ عام 2011، وشغل مناصب عدة، منها عضو مراسل في معهد الآثار الألماني في برلين، والمدير السابق لمركز التعليم المفتوح "2010، 2012"، وعمل رئيسًا لقسم الإرشاد السياحي 2011 - 2012، ونائب العميد لشئون التعليم والطلاب عام 2012 - 2013، وعضو بالإدارة والمجالس العلمية، والمعهد الفرنسي للخبراء المعاونين العلمي آثار الشرقية بالقاهرة، بالإضافة إلى أنه أستاذ زائر بجامعة بول فاليري.

كما قام بتدريس اللغة المصرية القديمة والحضارة والآثار في العديد من الجامعات العامة والخاصة، وأشرف وناقش العديد من الرسائل العلمية والتدريس في الحفاظ على التراث، دورة الماجستير وإدارة الموقع وحدة حرارية بريطانية "جامعة براندنبورج للتكنولوجيا، كوتبوس، ألمانيا"، والتدريس في برنامج الماجستير دورة متكاملة العلائقية السياحة والتخطيط الإقليمي جامعة باليرمو.

والعناني حاصل على زمالة الدكتوراه في فرنسا، والتي تمنحها وزارة التعليم العالي المصرية، وهو عضو اللجنة العلمية للـ ENIM - الأولى الفرنسية مجلة علم المصريات عبر الإنترنت، عضو اللجنة العلمية لـمجلة Egypte الفرنسية، عضو مجلس إدارة من IFAO "باريس، منذ عام 2011"، وعضو في المجلس العلمي منذ 2014، وعضو مراسل في معهد الآثار الألماني ببرلين، وعضو للوفد المصري الرسمي للمؤتمر الحادي عشر الدولي لعلماء المصريات في "|فلورنسا" بإيطاليا.

وتولى العناني الإشراف على متحف الحضارة منذ 2014، والمتحف المصري بالتحرير 2015، ويتمتع بعلاقة طيبة بمنظمة "اليونسكو" الراعية لمتحف الحضارة.

كما أن الحكومة الفرنسية قامت بتقليده وسام "فارس" في الفنون والآداب، وذلك بحديقة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة.