رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

7 طرق للتعامل مع الطفل كثير البكاء

جريدة الدستور

يحتار الكثير من الأمهات، في سنة أولى أمومة، فى تربية أطفالهن خاصة لو كان الطفل كثير البكاء والعناد، فهل يزداد الأمر تعقيدًا لدى البعض، لكن لا داعي للخوف والحيرة، حيث يشير خبراء التربية إلى مجموعة من الطرق يمكنك اتباعها حيال ذلك، مع العلم أن بكاء الطفل في العامين الأوليين ما هو إلا وسيلة للتعبير عن بعض احتياجاته مثل الأكل، الشرب، النوم، الحر الشديد، البرد، ألم في جسده، الرغبة واللعب، وغيرها من الأمور التي تجعل الطفل يبكي بشدة دون علمك.

أما الأطفال الذين يتجاوزون عامهم الثاني، فتُبني لهم شخصية أكثر استقلالية، يستطيع فيها التعبير عن مشاكله، وما يثير غضبه وضيقه، وما إن يتجاوز السنتين ووجدنا أن الطفل كثير البكاء والعناد، فهناك عدة طرق يمكن بها التعامل مع هذه الحالة وتقويم سلوك الطفل من خلالها.

• الحديث والتفاوض، مع الطفل يجعل الأمر أكثر سهولة عما سبق، إذ يجب على الأم والأب محاولة فهم الطفل والوصول معه للحل المناسب عن طريق الحديث، كما يمكن طرح مجموعة من الأسئلة عليه تجعله يفصح عن رغبته أو مشكلته التى يبكى لأجلها مثل: كيف يمكن أن أساعدك؟ ماذا حدث لك؟

• هناك بعض الأطفال يبكون لأجل الإلحاح عليك، لتغيير موقفكِ، فهنا لا ينبغي أن ترضخي له، ولا يجب عليك أن تتنازلي لطلبه الملح الذى ربما قد يكون مضرًا له، لأن هذا سيرسخ لديه أن البكاء هو الوسيلة الأنجح للوصول لهدفه أيًا كان هو صحيحا أو خاطئا.

• لا ينبغي أن تقولى له "ما تعيطش" لأن البكاء يساعده على إخراج الطاقة السلبية من جسده.

• لا تستخدمى بعض الكلمات المدمرة لطفلك مثل "مسمعش نفس"، "اصبر عليا بس" "هبقى أوريك"، ولكن عليك أن تجعليه يشعر بالاطمئنان إليك بدون تهديدات لا يفهمها، وتحدث فجوة بينك وبين طفلك.

• اجلسي على نفس مستوى طول الطفل وامسكي يده أو احتضنيه، التلامس بينك وبينه سيجعله يهدأ تلقائيًا ومنها يمكن الاستماع لمشكلته.

• يشير بعض خبراء التربية إلى طريقة وضع القواعد العائلية، التي من خلالها يمكن تحديد قواعد حول السلوك المقبول وغير المقبول عند الشعور بالغضب، مثلًا لا ينبغي تعمد ضرب الأبواب أو العدوان الجسدي أو رمي وتكسير الأشياء في البيت وقت الغضب واحترام الآخرين دائمًا.

• اشكري طفلك بعد انتهاء المناقشة بينكما، لكونه توقف عن البكاء حتى تستطيعى التفاهم والتوصل لحل مناسب، وتلك الطريقة تكسب طفلك الثقة بالنفس وبكِ.